الأربعاء، 24 أغسطس 2011

سيارتى والزمن


من الحلا والغلا 
كلمات :عصام دويدار 

أحاول إن أكون ثابت بين يديها ....
تعانقني بنظرات من عينيها ......
اخجل من لمسه يديها وشفتيها .....
أطير فرحا من العبور على خصريها .....
وأموت عشقا وتلامسني قدميها .......
وتسبح فى طريق العشق معها 
لأتسمع إلى صوت إلا من يداعبها
ويرسل الإشارات لمعاكستي 
طريقي إلى عملي ألطفها 
تشتكى من واعره الطريق بحجر 
والناس مصطفون على جوانبها 
وعيني على عشقي ممتد
وطول اليوم المســـــــــها
وفى العمل يغازلون معشوقتى لأقتلهم ضربا 
الكل يريد ان يصارحها 
بحب وشغفا ويدارسها 
فى مطلع الشهر أحاسبها 
مرتبي راح على الإقساط وعواكسها 
فهل اتى اليوم لأتزوج منها 
ولم يعد لى الا فتات وقشرتها
تزور أصدقاءها كل يوم مائه مره 
وتداعبني رائحتها الجميلة كل مره 
وأزوم عندما تتعب بالمرة 
عند الطبيب لها زيارة ومتابعه 
سيارتي محلى  ومن قلبي من تباعه

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق